فصل: 6629- محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نُذَير الكوفي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6621- محمد بن حبيب الخولاني.

عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
أتى بخبر منكر.

.6622- محمد بن حبيب الجارودي.

عن سفيان بن عيينة.
غمزه الحاكم النيسابوري وأتى بخبر اتهم بسنده. انتهى.
والحديث المذكور في المُستَدرَك من روايته عن ابن عيينة. قال الحاكم: صحيح إن سلم من الجارودي.
وقال الخطيب في تاريخه: محمد بن حبيب بن محمد الجارودي، بصري قدم بغداد وحدث بها، عَن عَبد العزيز بن أبي حازم، روى عنه أحمد بن علي الخزاز، وَالحسن بن عُليل وأبو القاسم البغوي وكان صدوقا. فيحتمل أن يكون هو هذا.
وجزم أبو الحسن القطان بأنه هو وتبعه على ذلك ابن دقيق العيد والدمياطي.
وقد أخرج الدارقطني والحاكم جميعا من طريق محمد بن هشام بن عيسى المرُّوذي، حدثنا محمد بن حبيب الجارودي حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: ماء زمزم لما شرب له... الحديث.
فهذا أخطأ الجارودي في وصله، وإنما رواه ابن عيينة موقوفا على مجاهد كذلك حدث به عنه حفاظ أصحابه: كالحميدي، وَابن أبي عمر وسعيد بن منصور، وَغيرهم.
وقد تقدم شيء من هذا في ترجمة عمر بن الحسن الأشناني [5596].

.6623- محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي أبو إبراهيم.

نزيل بغداد.
عن عبد الملك بن عمير ومجالد.
وعنه سريج بن يونس ويحيى بن أيوب العابدان، ومُحمد بن حسان السمتي وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي: هو وضع حديث الهريسة.
وقال الدارقطني: كذاب.
وقال ابنُ مَعِين: كذاب خبيث. وقال مرة: ليس ثقة.
قلت: وله عن عروة بن رويم عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قمتم إلى الصلاة فانتعلوا».
وله عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما: قصة قس بن ساعدة.
وقال يحيى بن أيوب: أخبرنا محمد بن حجاج أخبرنا عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا: أطعمني جبريل الهريسة لأشد بها ظهري لقيام الليل.
فهذا من وضع محمد وكان صاحب هريسة.
مات سنة إحدى وثمانين ومِئَة، انتهى.
وأخرج العقيلي هذا الحديث عن معاذ بن المثنى عن سعيد بن المعلى عنه، عَن عَبد الملك عن ربعي عن معاذ قلت: يا رسول الله، هل أتيت من الجنة بطعام؟ قال: نعم أتيت بالهريسة فأكلتها فزادت في قوتي قوة أربعين وفي نكاحي نكاح أربعين فكان معاذ لا يعمل طعاما إلا بدأ بالهريسة.
وقال ابن عَدِي: حدثنا موسى بن الحسن الكوفي بمصر حدثنا محمد بن سنجر الجرجاني حدثنا داود بن مهران الدباغ حدثنا محمد بن الحجاج الواسطي وكان ثقة عسرا، عَن عَبد الملك بن عمير... فذكر حديث الهريسة.
قال ابن عَدِي: وهذا مما وضعه محمد بن الحجاج.
وقال أبُو داود: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال الأزدي: روى عن مجالد حديث قس بن ساعدة لا أصل له موضوع.
وقال ابن طاهر: كذاب، وبحديث الهريسة يعرف.

.6624- محمد بن الحجاج المصفر.

بغدادي.
روى عن خوات بن صالح وجرير بن حازم.
روى عباس عن يحيى: ليس بثقة.
وقال أحمد: قد تركنا حديثه.
وَقال البخاري: روى عن شعبة، سكتوا عنه.
وقال النَّسَائي: متروك.
ومن عجائبه: حدثني خوات بن صالح بن خوات بن جبير، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه قال: مرضت ثم أفقت فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صح جسمك يا خوات فقال: وجسمك يا رسول الله، قال: فِ لله بما وعدت، قلت: يا رسول الله، ما وعدت شيئا، قال: بلى، إنه ليس من مريض يمرض إلا جعل لله على نفسه إذا عافاه الله يفعل خيرا أو ينتهي عن الشر، فَفِ لله بما وعدت.
قال ابن حبان: روى عنه أبو أمية الطرسوسي، لا تحل الرواية عنه.
محمد بن صالح القناد: حدثنا محمد بن الحجاج حدثنا خذام بن يحيى عن مكحول عن واثلة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله في كل يوم ثلاث مِئَة وستين نظرة لا ينظر فيها إلى صاحب الشاة».
مات فيما قال أبو الفتح الأزدي: سنة ست عشرة ومئتين. انتهى.
قال الأزدي: وهو متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي: والضعف على حديثه بين.
وقال الخطابي في العزلة: ليس بالقوي عند أهل الحديث.
وقال حاتم بن الليث: كان يتشيع، فترك حديثه.
وقال ابن سعد: كان ضعيفا عندهم في الحديث.
وقال العجلي: متروك الحديث.
وقاله الحاكم أبو أحمد وزاد: سمع منه ابن مَعِين والفضل بن سهل ثم تركاه.
وقال أبُو داود: كان غير ثقة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: منكر الحديث.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي، عَن أبي زرعة: روى عن شعبة، وَغيره أحاديث بواطيل. قلت: هو قريب من الذي قبله؟ قال: نعم في روايته الأباطيل.

.6625- محمد بن الحجاج بن رشدين المهري.

عن أبيه، عن جَدِّه.
قال العقيلي: في حديثه نظر، روى عنه ابنه أحمد بن محمد، ويروي أيضًا عن ابن وهب.
توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين. انتهى.
وقال ابن عَدِي: كأن بيت رشدين خُصُّوا بالضعف رشدين ضعيف وابنه حجاج ضعيف ولحجاج ابن يقال له: محمد، ضعيف.
قلت: وَابن محمد أحمد ضعيف. وقد تقدم [740] ويقال له: أحمد بن رشدين ينسب إلى جده الأعلى.

.6626- محمد بن الحجاج.

من ولد أبي لبابة.
حدث، عَن أبيه.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن أبيه، عَن جده.

.6627- محمد بن الحجاج البرجمي الكوفي.

عن هشام بن عروة.
ضعفه الدارقطني.
مقل.

.6628- محمد بن الحجاج الحمصي.

عن جابان، أو موسى بن جابان، عَن أَنس.
وعنه بقية بن الوليد.
قال الأزدي: لا يكتب حديثه.

.6629- محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نُذَير الكوفي.

عن ابن عيينة هو الضبي، عَن أبي بكر بن عياش.
قال أبو الحسين بن المنادي: توفي ببغداد.
وقال ابن عقدة الحافظ: في أمره نظر.
قلت: مات ببغداد سنة إحدى وستين ومئتين وله سبع وتسعون سنة.
روى عنه المحاملي وأبو سعيد بن الأعرابي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عن يحيى بن سعيد بن أمية الأعمش، روى عنه محمد بن خالد البرذعي، يغرب.

.6623 مكرر- (ز): محمد بن الحجاج الواسطي [وهو أبو إبراهيم اللخمي].

قال الأزدي: ليس بثقة، روى حديث الهريسة وفرق بينه وبين اللخمي، وهما واحد، ورد عليه النباتي فأجاد.

.6630- محمد بن حجاج المصري.

عن أبي موسى.

.6631- ومُحمد بن حجاج البجلي.

عن القاسم بن الوليد.
مجهولان. انتهى.
والأول: قال أبو حاتم: روى خالد بن حميد الإسكندراني عن سلام عن حرب أبي رجاء، عَن مُحَمد بن حجاج، عَن أبي موسى. قال: والكل مجهولون.
والثاني: ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.6632- محمد بن حجر.

عن الزهري.
مجهول. انتهى.
قال البخاري: روى، عَن الزُّهْرِيّ مرسلا.

.6633- محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر [أَبُو الخنافس].

عن عمه سعيد.
وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري.
له مناكير.
قيل: كنيته أبو الخنافس.
وَقال البخاري: فيه بعض النظر. انتهى.
والكنية المذكورة نقلها ابن عَدِي عن ابن حماد عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وهذا سند صحيح فما أدري لِمَ مَرَّضَه؟.
وقال أبو حاتم: كوفي شيخ.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم يكنى أبا بكر ويقال: أبو جعفر.

.6634- محمد بن حذيفة الأسدي.

عن سفيان بن عيينة.
جرحه ابن حبان وقال: روى عن سُفيان، عَن زياد بن علاقة عن المغيرة رضي الله عنه مرفوعا: إن شاهد الزور مع العشار في النار. وهذا باطل وما سمع زياد بن علاقة هذا، وَلا عند سُفيان، عَن زياد سوى أربعة أحاديث معروفة. انتهى.
جوز النباتي أن يكون هذا والذي بعده واحدا، وَلا بعد في ذلك إن كان ما هو الراوي عن ابن أبي قتادة فإن يكن هو كما سيأتي فلا.

.6635- محمد بن حذيفة بن داب.

قال أبو حاتم: ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.6635 مكرر- محمد بن حذيفة [بن داب].

عن ابن أبي قتادة.
وعنه ابن أبي ذئب.
ضعفه أبو حاتم أيضًا. انتهى.
وهذا والذي قبله واحد. وقد ذكر له البخاري في تاريخه رواية عن غير ابن أبي قتادة وكذلك ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أَبِي حاتم: محمد بن حذيفة بن داب، روى، عَن عَبد الله بن خويلد عن رجل من الصحابة وعن عبد الله بن أبي قتادة، روى عنه ابن أبي ذئب وعبد الرحمن بن إسحاق. وهو ملخص كلام البخاري على العادة.